يشهد العراق تفاقما في أعداد الفقراء في ظل استمرار الأزمات، حيث يتوقع أن يشكل عدد الفقراء نهاية العام الجاري 40% من سكان البلاد الذين يقدر عددهم بـ 40 مليون نسمة.
وتتركز أسباب تفاقم الفقر في تفشي الفساد والصراعات وموجات النزوح، إلى جانب الآثار المترتبة على جائحة كورنا وانخفاض أسعار السلع التي تشكل الدخل الرئيسي للدولة.
وفي مواجهة الفقر تخصص الحكومة سنويا قرابة 100 مليار دينار (84 مليون دولار) لتنفيذ سياسات ومشاريع تتعلق بخفض الفقر في البلاد.
حول هذه القصة
كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي عادل الركابي أن معدلات الفقر بالبلاد شهدت زيادة كبيرة بسبب تفشي فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط بالسوق العالمية، محذرا من حدوث أزمات اقتصادية وصحية بالعراق.
الفقر يدفع الباحثين عن قوتهم وسط القمامة لتحدي إجراءات العزل بالبصرة.
أطلقت الناشطة العراقية نادية محمد مبادرة لمساعدة الفقراء في كركوك شمال بغداد على مواجهة فيروس كورونا من خلال صنع الكمامات وتوزيعها عليهم مجانا بعد ارتفاع أسعارها في المحافظة.