قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن منهج المؤسسات الدينية في الأصل الذي يجعلها أهلا للمرجعية، مؤكداً أن المؤسسات الدينية لا تمارس السلطة ولكنها حامية للعلم.
وأضاف الدكتور مجدي عاشور، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «TeN»، اليوم الخميس، أن غلق باب الاجتهاد في بعض الأحيان نوع من التصلق وعدم العدل، لافتاً إلى أن الفتوى يجب أن تكون منضبطة بالعلم.
وأوضح أن الفتوى لابد لها أن تصدر من المؤسسات الدينية المختصة، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية تستمع لأهل التخصص قبل إصدار الفتوى الشرعية، وأن الثقة في المؤسسات الدينية هي الضامن للجميع حول الفتاوى التي تصدرها.
ونوه بأن تجديد الخطاب الديني يعني إعادة وإحياء ما كان جميلاً في السابق، أو تغيير الفتوى لما يصلح فيما يناسب العصر الذي نعيشه، أي إحياء الماضي الجميل ومواكبة الحاضر في جزء آخر، حيث أن كثير من الفتاوي التي صدرت ايام الحرب الصليبية لا يمكن العمل بها الآن.
الوضع في مصر
اصابات
152,719
تعافي
120,312
وفيات
8,362
الوضع حول العالم
اصابات
92,727,386
تعافي
66,269,066
وفيات
1,985,075